4. التشبيه أقسامه



      I.            ملاحظة الأمثلة :
-       "وليس مع هذا الظن برهان، ولامع ذلك الرأي دليل، كالذي كان من عقل فيلسوفة النمل"
-       وقال الشاعر :
أنت نجم في رفعة وضياء          لنفوس كالليل في الإظلام

   II.            تحليل
وجود فن التشبيه في الأمثلة (1) و (2) وأداته حاضرة فهو في المثال (1) تشبيه مرسل وأنها غائبة في المثال (2) فكان التشبيه مؤكدا ، بينما اعتبر الضمير (أنت) مشبها، ولفظه (نجم) مشبها به .

Ü   الإستنتاج (1)
أداة التشبه هي لفظة تدل على المماثلة والمشاركة، وهي ثلاثة أنواع :
·     أسماء وهي : مثل – شبه – شبيه – مثيل وغيرها .
·     أفعال وهي : حسب، خال – ظن – يشبه وتشابه وغيرها
·     حروف، وهي بسيطة "كالكاف" أو مركبة وهي كأن .

Ü   الإستنتاج (2)
         التشبيه المرسل ما ذكرت فيه الأداة ، والتشبيه المؤكد ما حذفت منه الأداة.
ينقسم التشبيه بحسب حضور أركان التشبيه أو غيابها إلى :
·        التشبيه المفصل ما ذكر فيه وجه الشبه .
·        التشبيه المجمل وما حذف منه وجه الشبه .
·        التشبيه البليغ وهو ما حذفت منه أداة التشبيه ووجه الشبه.

Ü   الإستنتاج (3)
         تختلف درجة بلاغة التشبيه باختلاف الصورة التي يمثل فيها، وأضعف تلك الصور ما ذكرت
فيها أركان التشبيه كلها، وأقواها ما حذف منها الأداة ووجه الشبه، ويتوسط بين هاتين المرتبتين ما حذفت فيه أداة أوجه الشبه .

III.            ملخص الدرس:
تدل لفظه أداة التشبيه على المماثلة والمشاركة، يكون التشبيه مرسلا إذا ذكرت فيه الأداة، ويكون مؤكدا إذا حذفت منه الأداة .
 ثم هناك أنواع أخرى التشبيه المفصل، المجمل، البليغ. وللتشبيه مراتب بلاغية تختلف باختلاف حضور أو غياب الأدلة ووجه الشبه .