9. الإستعارة تعريفها وأركانها

Ø     المثال :

1.     لم يعض على العلم بضرس قاطع

2.     تصرخ من جور قضائه الدماء

-       لم تستعمل العبارة الأولى في معناها الحقيقي بل في معناها المجازي لأن العض يناسب الأكل لا العلم والأمر نفسه في العبارة الثانية .

Ü   الإستنتاج (1(

الإستعارة مجاز لغوي علاقته المشابهة، وهي أيضا تشبيه حذف أحد الطرفين .

Ø     المثال :

لاتعجبني ياسلم من رجل         ضحك المشيب برأسه فبكى

Ü   الإستنتاج (2(

للإستعارة ثلاثة أركان :

-       المستعار له (وهو المشبه(

-       المستعار منه (وهو المشبه به) وهما طرفا الإستعارة

-       الجامع بينهما، وهو وجه الشبه

-       القرينة وهي الدالة على أن المعنى غير حقيقي .

Ø     المثال:

قال الله تعالى :

}ألم . كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} ابراهيم / 1-2

Ü   الإستنتاج (3(

القرينة في الإستعارة إما لفظية : تلحظ في العبارة ، أوحالية : تفهم من يساق الكلام ففي المثال (3)  الآية تفيد أن المستعار له هما الكفر والإيمان وأن المستعار منه هما الظلام والنور إلا أن الآية لا توضح ذلك لهذا فالقرينة هنا حالية .

لتحميل الدرس اضغط هنا

إقراء المزيد

8. التشبيه وأركانه

Ø     ملاحظة الأمثلة :

1.     أنت كالبحر في السماحة والشم           س علوا، والبدر في الإشراق

2.     انظر إلى النيل الذي                          ظهرت به آيات ربي

3.     فكأنه في جريه                                دمعي وفي خفقاته قلبي

المشبه	أداة التشبيه	المشبه به	وجه الشبه
أنت	الكاف	البحر	في السماحة (الكرم والعطاء)
)الهاء) الضمير يعود على النيل	أن	كدمعي	في جريه

Ü   الإستنتاج (1(

التشبيه هو أن يشترك طرفا التشبيه، وهما المشبه به في سمة أو أكثر، دون أن يتناسبا تناسبا كليا .

Ø     ملاحظة الأمثلة  :

1.     قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا"

2.     قال الشاعر :

كأن أخلاقك في لطفها         ورقة فيها نسيم الصباح

للتشبيه أركان يقوم عليها : المشبه، (المؤمن، الأخلاق) المشبه به (البنيان، النسيم) ،الأداة وهي (الكاف، كأن ) ووجه الشبه وهو (اللطف والرقة) .

Ü   الإستنتاج (2(

-       للتشبيه أربعة أركان :

ü     المشبه

ü     المشبه به وهما طرفا التشبيه

ü     أداة التشبيه باعتبارها اللفظة الدالة على التشبيه

ü     وجه الشبه .

Ø     ملاحظة الأبيات :

1.     قال الشاعر :

أنا كالماء – إن رضيت صفاء           وإذا ما سخطت كنت لهيبا

2.     وقال آخر :

العمر مثل الضيف أو              كالطيف ليس له إقامة .

يدل وجه الشبه في المثال (1) على أن الشاعر تجمعه والماء صفة الصفاء، وهي دون شك أقوى وأوضح في المشبه به (الماء) منها في المشبه (الشاعر) وكذا سرعة الذهاب في المثال (2) أوضح في المشبه به الأول (الضيف) وأقوى في الثاني (الطيف) منه في المشبه (العمر(

Ü   الإستنتاج (3(

وجه الشبه هو الصفة أو المعنى المشترك بين الطرفين، يلتقيان فيه، ويختلفان فيما عداه، ويستقيم التشبيه أكثر عندما يكون ذلك المعنى أو تلك الصفة أشهر وأقوى في المشبه به منها في المشبه .

لتحميل الدرس اضغط هنا

إقراء المزيد

7. أغراض الخبر

Ø     قراءة الأمثلة :

1.     حصل المغرب على استقلاله سنة 1956 م

2.     كان محمد بن عبدالكريم الخطابي صانع النصر في معركة أنوال

3.     لقد استمتعت بمطالعة القصص القصيرة

4.     أنت تتابع قصص البلاغة باهتمام

5.     ولكنهم للأسف كانوا يتركون الغمادات

6.     وبما أني جراح ذو خبرة ، فإني أعرف

7.     قال الله تعالى :

}رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا { سورة مريم آية41

.

Ø     تحليل

·        إذا تأملت حالات الخبر في الأمثلة وجدت أن المتكلم يخبر المخاطب بشيء يجهله في المثالين (1) و (2) ويسمى الحكم فيهما فائدة الخبر.

·        أما المخاطب في المثالين (3) و (4) فهو علم بمضمون الجملتين، إنه يعرف مدى استمتاعه لمطالعة القصص، ويسمى الحكم هنا بلازم الفائدة .

·        أما في حالات الخبر (5-6-7) وجدت أن المتكلم لايقصد فائدة الخبر ولا لازم الفائدة وإنما يقصد إلى معان أخرى يلمحها القارئ المنتبه في سياق الكلام ، ففي المثال (5) يقصد التحسر والمثال (7) يقصد إظهار الضعف والمثال (6) يقصد به الفخر.

Ü   الإستنتاج (1) :

الأصل في الخبر أن يلقى لأحد غرضين :

ü     إفادة المخاطب الحكم الذي تتضمنه الجملة، ويسمى ذلك الحكم فائدة الخبر.

ü     إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم، ويسمى ذلك لازم الفائدة .

Ü   الإستنتاج (2) :

قد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من السياق ، منها :

ü     الإسترمام  

ü     إظهار الضعف   

ü     إظهار التحسر  

ü     الفخر   

ü     الحث على الجد

لتحميل الدرس اضغط هنا

إقراء المزيد

6. بلاغة الإمتاع

Ø     ملاحظة الجدول :

مددت	نحوك	تفاحة	من بستاني
مددت	إليك	فجرا	من حنيني
وهبت	لك	فجرا	من أحلامي

Û    تحليل

إن الجملة الأولى والثانية تجيبان معا عن سؤال واحد ماذا مددت ؟ ولكن طريقة اختيار الكلمات (نحوك، إليك) و (تفاحة، فجرا) ومن (بستاني، من حنيني) تؤكد أسلوبين :

-       أسلوب ينتمي إلى اللغة الطبيعية غايته إبلاغ رسالة واضحة تحقق تواصلا بواسطة لغة تقريرية مباشرة .

-       أسلوب يميل إلى خرق علاقة مألوفة بين الكلمة ودلالتها المعتادة في اللغة الطبيعية، فإذا كانت التفاحة شيئا ماديا تنتقل ملكيته من شخص لآخر، فإن الفجر لحظة زمنية مجردة يستحيل مدها لشخص آخر ومن تم يحتاج المتلقي إلى تأويل معنى بالنظر إلى السياق العام الذي جاءت فيه كلمة فجر ويسمى ذلك بالإنزياح .

Ü   الإستنتاج 1 :

الإنزياح لغة "التباعد والذهاب واصطلاحا فرق المألوف في اللغة الطبيعية والخروج عنه، أو خرق توقع المتلقى أي أفق انتظاره .

Ø     تأمل ما يلي :

1.     سقيا لأيام مضت        وللعصور الخالية

مابين روضات لنا          بكل حسن حالية

2.     ب- يقول محمد الفيتوري :

صناعتي الكلام                         سيفي قلمي

وكل ثروتي شعور ونغم             ولست واحدا من أنبياء العصر

Û    تحليل

نلاحظ أن هناك مقطعين مختلفين (أ) و (ب) أحدهما عمودي والثاني ينتمي إلى شعر التفعيلة فنستنتج أن الكتابة شعر على نمط التفعيلة يعد انزياحا عن المألوف في الشعر العربي وهو الشعر العمودي.

Ü   الإستنتاج 2 :

قد يمثل شكل النص وإيقاعه (كما هو الحال في الشعر العمودي وشعر التفعيلة) نوعان من الإنزياح عن اللغة الطبيعية، وتحقيق الإمتاع لدى المتلقي.

Ø     ملاحظة المثال :

1.     ألا يا نخلة من ذات عرق          عليك ورحمة الله السلام

Û    تحليل

في الشطر الثاني من البيت نلاحظ إنزياحا على المستوى البلاغي والتركيبي حيث يتمثل هذا الإنزياح في تقديم ما حقه التأخير لأن الوضع الطبيعي للتواصل عليك السلام ثم السلام عليك كما يمكن الإشارة في الشطر الأول إلى انزياح آخر حيث تمت مخاطبة النخلة وهي غير عاقل.

Ü   الإستنتاج 3 :

من أنواع الإنزياح ما يتعلق بالمستوى التركيبي ويقوم على :المشابهة (النخلة/المرأة) وتقديم ما حقه التأخير، وعودة الضمير على متأخر والتكرار ، والإلتفات...

لتحميل الدرس اضغط هنا

إقراء المزيد